*مقاله يحيى أحمد صالح سفيان "ماذا بعد الرد العسكري المسلح الإيراني على الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين؟".

عاجل

الفئة

shadow
بسم الله الرحمن الرحيم
٨ شوّال ١٤٤٥هجرية 
١٧ إبريل ٢٠٢٤م
يحيى أحمد صالح سفيان
--------------------

سؤال طرحه بعض الساسة والإعلاميين والمفكرين وهو سؤال حق أن يطرح.
والذي اعتدى على القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق بالقصف العسكري المسلح واستشهد بذلك العدوان القيادات الإيرانية ،
فكان ما كان من تسيير المسيرات واطلاق الصواريخ البالستية من اراضي الجمهورية الإسلامية على اهداف عسكرية صهيونية داخل فلسطين المحتلة ماذا بعد مضي قرابة السبعة الأشهر من العدوان على اطفال غزة ونساء غزة والعزل من السلاح هناك .
وارتكاب جرائم الإبادات الجماعية في حقهم وتدمير كل مقومات الحياة هناك .
وفرض حصار مميت عليهم ماذا بعد ما يقارب السبعة اشهر من اغتيالات للقيادات الفلسطينية في جغرافية دول اخرى؟
 متجاوزا  بكل جرائمه تلك في داخل فلسطين المحتلة وخارجها كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية .
ماذا بعد النصر السياسي الاخلاقي  الذي حققته الجمهورية الإسلامية على الكيان الصهيوني؟ .
ماذا بعد الموقف الإنساني ( العميق ) الذي تعاطت به الجمهورية الإسلامية .
وهي ترد رداً عسكرياً مسلحاً  على كيان مجرم سفيه إرهابي متوحش موصفة ذلك بمرحلة الإنتقال من الصبر الإستراتيجي ،
الذي فرضته أسباب وعوامل يطول تبيينها وشرحها ماذا بعد قرابة سبعة اشهر من مكافحة أطراف محور المقاومة لكيان يقول عنه التاريخ الإنساني بكل وضوح وشفافية،
أنه  عدو لكل بني الإنسان فهو قطيع لا يحترم  أي شيئ محترم ولا يقدس مقدس.
وينتهك كل شيئ فكل ما بذلته اطراف محور المقاومة من اعمال قتالية لردعه عن غطرسته وعدوانيته وجرائمه لم تردعه وكل ما بذلته من مقاومة.
 ولم تزل الطائفة الصابرة المرابطة  المنصورة البواسل  في فلسطين .
وكل اطراف محور المقاومة وخاصة القوات المسلحة اليمنية من حرب إقتصادية ضده كبدته خسائر إقتصادية فادحة  لردعه عن جرائمه لم تردعه.
وكل ما بذله أحرار العالم من مختلف الشعوب من مظاهرات .
وتنديد وتجريم بما ارتكبه ويرتكبه من جرايم إبادات جماعية ضد اطفال ونساء  غزة والعزل من السلاح هناك .
وما بذله البعض من مقاضاة له في المحاكم الدولية لردعه لم تردعه ولم يردعه ولم يستيقظ حلفائه ويكفون عن مساندته في ارتكاب جرائمه ذلك العسكري الامريكي الذي احرق نفسه احتجاجاً على حرب قطيع الصهيونية بفلسطين ،
وجرائمه الفظيعة والبشعة  في حق  اطفال ونساء غزة والعزل من السلاح .
هناك تلك الحادثة التي كانت كافية لأن تجعل الإدارة الامريكية والشعب الامريكي ان يتخليا عن قطيع الصهيونية بفلسطين .
بل ورفض  تحكمات وضغوطات اللوبي الصهيوني في امريكا الذي يجر قادتها وساستها والغالبية من المسيحيين الى صراعات وجرايم .
جعلت الادارة الامريكية مصدر خطير لكل مآسي الصراعات العسكرية التي يشعلها لوبيات الصهيونية العالمية .
ثم ينفخ فيها مجبراً الامريكي بل ويخوضها خدمة لبضعة ملايين من اليهود  الصهاينة  الارهابيين ما يقارب سبعة اشهر.
 ولم يزل الكيان الصهيوني المجرم الارهابي المتوحش يتعربد.
ويرتكب جرائمه البشعة والفظيعة والإرهابية والمتوحشة في حق اطفال ونساء غزة والعزل من السلاح هناك .
ولم يزل يدمر كل مقومات الحياة هناك ماذا بعد أن كل ما بُذِل لم يردعه.
ولا يزداد على الأرض في الداخل الفلسطيني المظلوم الا عتواً ونفورا واجراما وارهابا وتوحشاً.
واكثر كيداً ومكراً على حلفائه والمجتمع الدولي واكثر شراهة لجر الجميع إلى حرب طاحنة مأساوية الجميع ليسوا بحاجة إليها.
ولكن وكأن القطيع الصهيوني يقول  عليَّ وعلى اعدائي واعدائه كما يعتقد هم كل بني الإنسان.
إلا  اليهود والصهاينة خاصة حتى حلفائه الذين منذ وجوده وهو عالة عليهم في حقيقة الأمر.
وهو بذلك يكبدهم الخسارات الفادحة في علاقاتهم الرسمية والشعبية.
وفي اقتصادهم وفي سمعتهم وفي كل مواجهاته أيً كان نوعها لابد أن يسنده حلفائه .
ولابد أن يسيرون في مساراته الإجرامية ولابد ما يظهر عليهم من خلال خطاباتهم السياسية والإعلامية التناقض والسفه.
فيجبرهم على ان يقدمون انفسهم للعالم المحترم وللامة الإسلامية أنهم في قبضة القطيع الصهيوني وأن لا قدرة لهم أن يكونوا ادوات لتحقيق  السلام والإسهام في حماية حقوق الإنسان .
إن قطيع الصهيونية في فلسطين كيان عدواني مجرم متوحش ارهابي سفيه .
لابد من ردعه ومعاقبته من المجتمع  الدولي ومن كل أحرار العالم حتى يكف عن جرائمه في حق اطفال ونساء غزة والضفة الغربية وكل فلسطين.
وفي حق العزل من السلاح هناك 
وحتى يبادر المجتمع الدولي،
باتخاذ قرار اعمار ما دمره قطيع الصهيونية بفلسطين وحتى تتحرك محكمة العدل الدولية .

وبشكل سريع لمحاكمة المجرم نتنياهو ومن معه كمجرمين حرب ضد الإنسانية.
وحتى يستقل الشعب الفلسطيني بدولته على ارضه كباقي شعوب العالم .
لابد من هذا وإلا فإنها حرب عالمية ثالثة قصر الزمن أو طال وهي حرب لا يستطيع أكابر المحللين والساسة ومراكز البحوث الاستراتيجية .
أن تتنبأ بمسرحها القتالي وبنتائجها ومدى الدمار والمآسي الذين ستخلفهما ..........
............
.......
.......

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة